مقتل قائد سلاح الجو والقيادات بالحرس الثورى الإيرانى

أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني..و تصفية المستوى القيادي لسلاح الجو معه.
وأضاف :رصدت هيئة الاستخبارات العسكرية فى أن قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري تجتمع في مقر قيادة تحت الأرض تمهيدًا لشن هجمة على دولة إسرائيل.. موضحة أنه في إطار الضربة الافتتاحية المشتركة أغارت مقاتلات سلاح الجو على مقر القيادة الذي تواجد فيه قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده برفقة مسؤولين كبار آخرين..مما أدى إلى مقتله بالاضافة إلى القضاء على قائد قيادة الطائرات المسيّرة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري طاهر بور وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري داود شيخيان
وأوضح جيش الإحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع للحرس الثوري يتولى المسؤولية عن هجمات متكررة ضد مواطني دولة إسرائيل، مما بلغ ذروته في حملة إطلاق الصواريخ أرض أرض والطائرات المسيّرة من إيران إلى إسرائيل مباشرة في شهرأكتوبر الماضى وحملة إطلاق الصواريخ أرض أرض في شهر أبريل حيث أشرف عليهما حاجي زاده والتابعين له
وتابع “بالإضافة إلى حاجي زاده، تم القضاء على قائد قيادة الطائرات المسيرة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، طاهر بور وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري داود شيخيان”.
وأشار إلى أن “سلاح الجو التابع للحرس الثوري يتولى المسؤولية عن هجمات متكررة ضد مواطني دولة إسرائيل، مما بلغ ذروته في حملة إطلاق الصواريخ أرض أرض والطائرات المسيرة من إيران إلى إسرائيل مباشرة في شهر أكتوبر وحملة إطلاق الصواريخ أرض أرض في شهر أبريل، حيث أشرف عليهما حاجي زاده والتابعين له”.
وأردف “بالإضافة إلى ذلك أشرف المسؤولون الذين تم القضاء عليهم على مهاجمة المنشآت النفطية السعودية في شهر ستبمبر 2019”.
وختم بيان الجيش الإسرائيلي “صرح حاجي زاده علنا في السنوات الأخيرة بالتزامه بفكرة تدمير دولة إسرائيل وذلك في مناسبات مختلفة، كما لعب دورا بارزا في وضع خطة تدمير إسرائيل”.
وشن سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق على أماكن متفرقة في إيران خلال الساعات الأولى من اليوم (الجمعة) استهدف مواقع نووية وعسكرية وقادة بارزين في طهران ومدن أخرى مثل أصفهان وكرمانشاه.
وشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران حوالي 100 طائرة حربية إسرائيلية، مع التركيز على ضربات دقيقة لتدمير قدرات إيران العسكرية والنووية، وقتل في الهجمات قادة عسكريين بارزين، بما في ذلك اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إلى جانب علماء نوويين.






